الصداقة.والحب للشاعر عماد صابوني

صديقتي تخاف الهجر أم بأس يدانيني
تخاف إن أصابتني وابلات ب وتيني
ولاتدري بأن الله بها ولها سيحميني

صديقتي تعالي الآن همس منك يحييني
وشدو منك كل مساء يرفعني ويرميني
بين أحضان الحناء تضيع مني أحضاني

صديقتي تعالي الآن إقتربي هنا التصقي
ألا يكفي طوال ليال كان البرد يستسقي
كأني كنت مثل جبال الريح لا تفارقني

صديقتي ألا لبيّك إذا ماكنتِ والأشواق
رحيق مثل عطر الورد و ورد لاحقته الساق
كؤوسي لم تعد تسكر كأسك من سيسكرني

… .. صديقتي لك الذكرى والحاضر لك والغد
بين تنهيدات الأمس وبيننا بدأنا العدّ
وكل من كان يعاند لقائي فيكِ يقوّييني

أنا والهوي سيان جئناكِ ببساط الريح
بعباءتك شقوق زمان أداعبها كما التجريح
أمزقها وماذا كان . كأن النور يلمحني

حبيبتي تلاغيني وعند الشوق ترميني
وبين حرائر الديباج
عطف الكف تغطيني
أساعدها
أبعثرها
وأخلع عنها كتماني

زر العنق حين لامس عنقك  فرّ من العروة
ولم يعد يحتمل الجمر وصلت للجمر الذروة
وبين النهد وبين النهد الزر ستغسله الدرّة
فشاهد بضع أزرار لعبوا النقش مع الطرة
……… .

بث مباشر

تعليقات