وحدى
غداً تسافروحدك وليلى حزين
وأظل وحدي للصقيع وللخواء
اواه لو تدرى صديق العمر كيف غدى
وكيف أركض وحدى مع الأشواق والشجون
قد كنت أعرف أن يوماً من اليأس
فيه سويداوات تمضي للبعيد
أعددت زادك بسمتي ويموم حبى
كيف ابتسامتي إن رحلت
وبعد طعنى بالتهجد تسكبنى إلى المجهول
أواه من زمنٍ يعاندني من حبور ولجين
من فراق ولطيم من قلب عنيد
وتأتى مساعى النور مطعونة بالظلام
وأظل أقتات المآسى الذليلة
كيف احتباس الدمع بعدك
عندما يأتي الحزن وسوط البكاء
كيف استبسل القلب وبالحزن اكتساء
بل كيف يبحر قاربى مولولا مع الإعصار
في اليموم النار وبالمارسى الثلوج
تمضى بالمغيب وأظل وحدى بالغريق
تتشابه الأشياء بعدك
النوروالظلام
المرائي والطريق
قل لي بربك كيف أتقى صعق الأنين
وكيف امتزج المجد بالرجاف
ألا تدرى بمساجين عشق الوجود
عند كل مرافئهم للحب
خيبة وآمال
أصوات ونبرات
توجع ولين
من لي إذا جاء المطر
من لي إذاعبس بالدفء الشتاء
من لي إذا ضاقت الدنيا بالعبوس
وعاندني القدر وسابقنى النحيب
وأجىء تسبقني خطاي إلى
وليف حزين إلى
حفيف الأفلاك وأقواس الغمام
وأكتنه غور الشفق
والقمر الذى يشرف وحده
على بدائع الكون
على سؤدد شوق وحبور
و هواجسى ومخاوفي وامتعاضى
وأذر الشقاء
واشتباك سبلى بالهجير
قد تاه دربي في الزحام
وحرت بعدك في المسير
تمضي غداً.. وغدى ينوح
ويظل يخفق متعبا ذاك الجريح
# كانيا دارى
تعليقات
إرسال تعليق