أحباء عشتار الرائعوووون
قد ساجلوا فأبدعوا وأمتعوا.....
وصلوا بحرفهم الوضاء عنان السماء....
فلتستمتعوا معي بقصيدة الشاعر الكبير طلال حداد في سجال الحلقة الأضعف
جميل الحضور بادئُ بالهجاء
رحيق الحضور إجتاز السماء
يزيد الأسم سعيداً باللقاء
تخط الحرف بحب وصفاء
يزيد انت يليق بك الكبرياء
صحبة جميلة الكل بك سعداء
نخط حروفنا بحب ووفاء
وتحلو السهر بصحبة الأنقياء
تلحن أغنية بحروف الهجاء
وتطرب الحضور دون إيذاء
انت من صنف الأدباء
بدأت بالشعر من الألف للياء
طائر مبهر في أعالي السماء
لا يعلوك الغرور ياخيرة الأنقياء
مؤدب بالشعر يارمز الهجاء
طل قمرك وقالو الملك جاء
شاء اليراع أن
يكتب الهجاء
لست ضعيف بل
أديب الأدباء
أحكم عليك بما
تصوغه الخطباء
يزيد أنت خطيب
أنت على منابر الشعراء
أنت يا أمير الأمراء
حرفك يستحق الثناء
لكن المكانة بين الشرفاء
فكم يسعدني بك هذا اللقاء
أسقني من بحر حرفك
شربة ماء
وروي عطش محب
أتعبه الشقاء
لا ربح ولا خسارة
بين الأحباء
فنحن في بحيرة
الشعر طلقاء
الشكر موصول لك بالوفاء
وحق علييّ وضعك بين الأدباء
ولي طلب من لجنة الحكماء
تسميت اليزيد أمير الشعراء
بعد الكلام عن امير الشعراء
شموخي يعلو الجبال العلياء
ولا أهتم بمن قال وقيل بالهجاء
عزيز النفس لا تلهيني الأشقياء
ألقي لمن يعرفني عظيم الألقاء
ملكٌ بطبعي ولا أتقن الأختباء
طلال والناس تعرفني بالبراء
بريئ هو حرفي يا أصدقاء
من كل من صابه مني الضراء
أكتب الرد الجميل للشعراء
ولا أصوب شهبي على الأنقياء
قالو عني مجنون
أهجو بالهجاء
وهل صار الهذي من
شيم الشعراء
أفتوني بالله
عليكم ياأحباء
هل هو حالى
يلبسه الكبرياء
سحر الحرف يجول
في الأرجاء
عزيزاً بين قومك لا
يعتليك الكبرياء
يزيد الأسم
طبعك الوفاء
خلوق بحضورك
وزنك الصفاء
لك تصريح من محبة
وليكن إفتاء
بيني وبينك لا شقاء
تجمعنا روح المحبة والصفاء
بدأت بالألف وجر الباء
دام العز يا أمير الشعراء
حلقت بين الغيم بكل صفاء
تعال نحاكي كما قلت الشعراء
أمرأة الياسمين لك الثناء
ولكل حسن الأخيار من الشرفاء
غاب عنا من هو من العظماء
فحللتي بنورك يا أميرة الحسناء
من أرزة لبنان
العلياء
الى بلاد المغرب
ساكنة الأحباء
أوصل سلامي
لكل العقلاء
لكم من صحبتي
الوفاء
وبإسمكم يفوح الزهر
في الأرجاء
أنتم يا أنبل النبلاء
أوصيكم بحروف
الشعراء
إسمع يايزيد ما به سأبوح
جاَءت طارقةٍ بابِ ثمِلة
ً وعلى كتفي تلوح
تٌلحن بخلخالها نغمةٌ
كالمهرة الجموح
سألتُها مالي أراكِ
تجتاحينَ الصروح
قالت ومن لي غيرَ
فارسي بالسرِ أبوح
أسمعتني همسها وطاب
ماكان بيا من جروح
أنستني كٌل عطر حواءً
كان في عالمي يفوح
# هل انهيتم السجال
والمغرورة لم يصيبها من حرفي مقال
قَلَمي لفّ دنياكِ وانجلى
خوف الحياة بعينيكِ الضُّحى
رُبَّ آهاتٍ قد أغارت للعُلى
صاحت حبيبي عُد إليّ مُفرِحا
لن أعود فظلمي قد عرفه الأُلى
فانثري حُبّكِ واطحنيه بالرّحى
عباراتي أكبر من أن تعجبكِ سيدتي
هي عميقة الفهم فلا بالغرور تتحدي
أنتِ في نقطة بين النساء في بحري
فلا تنتظري كلام العشق من مبسمي
شموخي يعلو الصروحك ان تعنتي
سلاحي الكبرياء ولكِ صريح عباراتي
بوركت يمناك سيدي المغور
ردحذفربي يسعدك أستاذ عماد