عذرا حواءُ ولا أخجل
قد كنت كثيراً أتبدّل
وأقول بأنك سيدتي
عذراً أنا قد كنت مغفل
حواءُُ كنتُ و أعرفها
كملاكٍ في الورد تجمّل
كشعاعٍ من شمسٍ تسطع
في يومٍ بالثلج تكتّل
لكن أنتِ ببعضُكِ أنثى
والبعض الآخر يتحوّل
أشعر أن السجن رفيقي
حين أكون بقربك أعزل
حواء ربي خالقها
صوّرها في الحسن الأجمل
ألبسها رونق أكليلٍ
كحَّلها بغلاف المخْمل
أعطاها السحر بكاحلها
والبدر طريحها في المقْتل
والشهد قطاف مباسمها
والعنق رخام يترجّل
والصدر كسنابل صاحت
أين قطافيَ؟ أين المنْجل؟
أما أنتِ حرامُُ مني
إن أسميتك أنثى المعول
ضرباتك والغدر سواءُُ
عندك لافرقُ مع الأحول
يتظاهر لسانك بالبرِّ
ومشاعرك كالمتفلْفلْ
.................
بث مباشر
عماد صابوني
تعليقات
إرسال تعليق