نظرات طفلة بقلم الشاعرة ميادة السعيد

نظرات طفله:
نظرتِ لي فتخيلت بأنكِ
كم بائعا في السوق انتخيتِ 
وضعت لهم أكفكِّ وانحنيتِ
من كان اولهم في ممشاكِ
بائعا لديه اجمل الثيابِ
هل أردت ارتداء احمرهم 
ذاك المرصع باللآلي
أم اخترت الأبيض فيهم
مرسوم عليه ورداتي
وهان عليه ان يبعدكِ
لما رآكِ اقتربت من الثيابِ
هل كنت بهذه الملامح 
وابعدكِ..
رباه كيف الجلمود يكون
وامامه تلك الملاكِ!!
وهل ذهبت بعدها ياطفلتي
تنقذين الحافيه قدماكِ 
ممن لم يكلف نفسه 
رؤيه ممشاكِ
وهل ارتجيته وحلف
أن تسيري دون عنادِ
 رباه كيف القسوه
أصبحت وأمست
دون عناءِ
وهل بعدها مشيتي
وببائع السكاكر التقيتي
ورأى منكي هزالكِ
وفم متلهفٍ 
لبعض عسل ممزوجٍ بتمري
وهل سعى أن لا ترين
اشكالا للحلوى مما تتمنين
وراح يسرع الخطى
حتى رآك تتوارين
رباه كيف 
لجائع ان يقنع الشبعان
أن الجوع مؤلم
ليس له أوان!!
وهل وصلت أخيراً
الى الصفوف
في مدرسه العلوم
وهل ختى هذا على
 المهمل...
والجائع...
والمظلوم...
و
و
ممنوووع؟!
رباه كيف للجهل إن استوطن العقول
سيجري سعيا أن يصيب القلوب
ويصبح المر جاثما
حالما...
أن لا تبصر النوررر
وعدت حيث مؤواك
 وأكفكِّ مازالت بإسترجاءِ
وعيناكِ مالبثت أن وصلت
حتى غفت على الأحلام
بيومٍ يكوف القلب الذي فينااا
بداخله بعض من ( إنسان) ....
بقلمي د. مياده

تعليقات