زعلان حبيبي....
عاتبني حبيبي غاضباً:
لستُ بعد الآن حبيبُكِ....
ولا تشتاقي لي كما تدّعين....
لستُ حياتكِ
ولا عمركِ كما تقولين..
أنتِ تكذبين.....
تقولي أنك عيني تعبدين ...
لمسةً من يديَّ تشتهين...
او رائحةَ عطري تتمني أن تشتمّين ....
تقولي
أنكِ بكل أشيائي تغرمين ....
ولكل همساتي تعشقين ....
وبطيفي تحلمين ...
و بنبضاتي تعيشين .. .
وأنني أسكنُ منكِ الوتين ..
وبأنفاسي تتتفسين....
كل هذا تقولين
وانت في كل هذا تكذبين....؟؟؟؟؟!!!
اذهبي يا فاتنه
في حبي انت فاشلةٌ
وللحبِّ حقاً لا تعرفين. ....
بعد الآن
لهاتفي إياكِ أن تتصلين... ..
لا أريد سماع صوتَك الساحرَ ..
ولا حتى لاسمي تنطقين ....
غاضباً كان حبيبي ...
يصرخُ قهراً
وقد تعرقَ منه الجبين ...
ودموعي فرحاً ونشوةً غمرت مني الخدين ...
كان ينطق كلماته
وعيناه بشفاهي معلّقتين
....
يعانقني بنظراته ولا يستكين....
كان يكابر
ويقول أنه بحبي بات حزين ....
رمقني بمقلةٍ دامعة
ٍ حانقاً صارخاً :
كيف وانتِ حبيبتي
لموعدي لا تأتين ...؟؟؟؟!!!!
أما كفانا لوعةً واشياقاً وحنين.....؟؟؟؟؟
ذُهلتُ حين علمت
لمَ حبيبي كان غاضباً حزين.....
نظرت إليه
وأمسكتُ منه بعشقٍ كلتا اليدين .....
ابتسمتُ ..
فسأل متعجباً ...أتبتسمين؟؟؟؟
وبألمي لا تكترثين.. ؟؟؟
قلت له بهدوء العارفين ...
حبيبي
موعدنا يوم الثلاثاء يكون...
أنسيت
َ أن الثلاثاء لا زال يبعدُ سنين ...
اليوم ياعاشقي
اليومَ لازال يومَ الاثنين ....
كروان شعيب/سوريا......
تعليقات
إرسال تعليق