اختي وأنا أخوها...
/كروان....
قلبي يتلهف لقلبها..
بيتي هو بيتها...
شرابي كان من كأسها . .
حتى مأكلي من ذات مأكلها
يُطرَقُ بابي فتفتحُ بابها ...
أحبها وتحبني
وتقول لي أخوها...
أنا صيفُها وشتاؤها وكل فصولها
.....
لها أكتب
وبها أتغنى
ولي يكون شدوها ...
كبرنا
وافترقنا
وكلٌّ ذهب في دنياه
فكانت لي حياتي
وكانت لها حياتها
واذ بي أصادفها...
وابنتها تناديني خالها ... .
فباتت ابنتي تناديها عمتها...
هي أختي وانا أخوها ...
أدعو لها في خمسي
وتشعل لي في دعائها شمعتَها
جامعي يقابل باب كنيستها
حيت أتلو قرآني
وهي ترتل صلاتها. . .
لكن يبقى قلبي في قلبها
ويدي تمتد لتسند ظهرها...
فهي أختي
التي لا أحيا إلا بصباحها....
ونعمتي التي أرجو دوامها...
ما فرقنا يوماً لا ديني ولا دينها
فكلانا يسبّحُ ويمجّدُ خالقي وخالقها
الذي قدّرَ لي محبتها
بكلّ فخرٍ
وقدّرَ لها أن أكونَ من غير دينٍ أخاً لها.....
تعليقات
إرسال تعليق