حين هبط نورك من السماء
وناديتني
لبيت لك النداء
فكلمتني
وكنت لك بحرا من العطاء
لكنك هجرتني
تمعنا وزيادة في الانتقاء
فخذلتني
اهكذا يكون الوفاء
بالبعد والصد جازيتني
ياله من جزاء ياله من جزاء
بفقدك ابكيتني
وكنت اضن ان يدوم لي
معك البقاء
لكنك ما امهلتني واهملتني
كنت قد خطفت
في حياتي كالشهاب
وانا في عز الشباب
لم ادرك بعد معانيك
وما ذكرته في الكتاب
لكنني اخلصت لك في الطاعه
واذني كانت لاوامرك سماعه
تجيد الاصغاء
وكنت استرق النظر
اليك باستحياء
ولم اتعدى في حبك الحدود
ولم احسب ان يبدر
منك كل ذالك الصدود
فانا على حبك مازلت باقي
وادخر لك اجمل الكلام
في اعماقي
ولازالت صورتك غافيه
في احداقي
ولازال صوتك اجراس
يدق في كنائس ذاكرتي
ولازال يعشقك قلبي
ولعودتك تزداد لهفتي
وحضورك هو من يبرد لوعتي
محمد معله
تعليقات
إرسال تعليق