وتلك. القصور الفاخرة
المزخرفة بدموع اليتامى
وصراخ الارامل..
واصفق لكاظم الساهر
الراقص على جروح
المساء
عند عودتي والاملك
سنت واحد..درهم واحد
لاشتري رغيف حاف
لسبع افواه وامراة
جائعة
تحلم برغيف خبزمن
الدرجة العاشرة
من صنف المعجنات
بلا اديم ولاصدر محمر
من تلك الاوزات
البيضوات
خالي من الدسومة
ليسد رمق افواة محرومه
واهرج لمزاد علني
علئ دكان فقير
يبع الخضار من الدرجة
الثالثه بأبخس الاسعار
ومرار يعطي الخضار
بالدين
لعوائل من المساكين
والحمد الله هم كثير
بل قل ملاين وملاين
ويعود مرارا فارغ
اليدن..
لا طحين وايضا بلا خضار
لاكون قرد لذلك الكرش
واحصل على قرش
ومرار يؤجل منح القرش
لموامرة يوم اخر
على احد دكاكين البقالين
ويضع دكان البقال وايضا
دكان العطار..
والقرش ايضا قدطار
واعود اتململ بتلك
الاعذار.
الدوار قد ارتفع
وغدا بالخير نقع
واكذب مثل مذيع
نشرات الاخبار..
والجوع يقتل الصغار
وتلك المرارة الصابرة
وكل يوم اجهد نفسي
بموامرة..
لاحصل على ذنب جديد
بلا رغيف ولادين
ولا حتى ضمير انسان
واظفر بسباب وشتم
بالاطنان
طلال الشمري
العراق
23-7-2017
تعليقات
إرسال تعليق